البطل العريف رضا غباشي يعد من ضمن أول دفعة مؤهلات يتم تجنيدها بعد نكسة 1967م وتلقى التدريبات القاسية وانتظر مع الأبطال التكليف بتنفيذ المهام القتالية على أرض سيناء.
فى عام عام 1968 تم تكليفه بمهمة رصد وجمع المعلومات عن القوات الإسرائيلية ومراقبة مطار المليز على مدار 24 ساعة وتحديد أنواع الطائرات الرابضة على أرضه .
فى العشرين من شهر مارس عام 1968 عبر مع رفاقه الأبطال قناة السويس دون أن تشعر بهم القوات الإسرائيلية .
تقابل البطل العريف رضا غباشي مع أحد أبناء سيناء والذى سار معه سيراً على الأقدام بين الجبال والوديان وعندما إقترب من مطار المليز أخفاه أحد مشايخ القبائل الموجودة بالمنطقة وقام البطل بمهمته وكان يمد القيادة من خلال وسائل الإتصالات المختلفة بالمعلومات المطلوبة وفى السابع عشر من شهر أغسطس عاد بسلامة الله .
شارك البطل العريف رضا غباشي فى معارك أكتوبر 1973 ونفذ الكثير من المهام القتالية فقد تم تكليفه بتوصيل الإحتياجات إلى الأبطال المحاصرين فى نقطة كبريت ونفذ مهمته بنجاح ثم حدثت الثغرة وقامت القوات الإسرائيلية بمحاصرة الأبطال فعاش البطل مع رفاقه فى حدائق الإسماعيلية ( 3 ) أيام وهنا قامت القوات الإسرائيلية بتهديد الأبطال وضرب الحدائق بالنابالم فى حالة عدم الإستسلام ولكن البطل ورفاقه رفضوا الإستسلام ولذا سار مع الأبطال فى طرق ملتوية معتمداً على عناية الله تعالى ومهاراته التى إكتسبها من التدريبات والتعايش مع صعوبة الظروف .
شاهد البطل العريف رضا غباشي فظاعة الجنود الإسرائيليين ووحشيتهم فقد وجد أهالى القرى والذين رفضوا الإستسلام ورفع الراية البيضاء على منازلهم جثثاً بجوار الأبقار والجاموس .
بعد ( 5 ) أيام من الصعوبات والمشقات دخل البطل أحد المواقع المصرية وتم توصيله إلى القيادة وعندما إتصل بأهله إذ بأبيه يبكى من الفرحة فقد قام عملاء إسرائيل بمحاولات للتأثير على أسرة البطل فمنهم من إتصل بوالده وأخبره بأن إبنه مات .
بعد إنتهاء معارك أكتوبر 1973 خرج البطل العريف رضا غباشي إلى الحياة المدنية وعاد إلى الشركة التى كان يعمل فيها ثم سافر إلى المملكة العربية السعودية .
تزوج البطل العريف رضا غباشي ورزقه الله من الأبناء بعمرو وهبة ووسام ومحمود .